12 مايو

5 طرق احتيالية للنصب باسم «تبرعات خيرية»

حذرت الجهات الأمنية من 5 طرق احتيالية يتبعها ضعاف النفوس للنصب باسم «التبرعات الخيرية» خلال شهر رمضان المبارك.

رابط المقال الأصلي

أساليب للاحتيال

وأوضح خبير ومستشار أمن المعلومات عبدالنور سامي، أن هذه الظاهرة عادت للظهور مع تزامن شهر رمضان وسط تفشي أزمة كورونا المستجد في العالم، والتوجه نحو تقليل التواصل المباشر مع الآخرين، والتزام الجمهور بالوجود في المنازل ما يدفعهم لقضاء وقت أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن هناك طريقتين للنصب عبر التبرعات الوهمية، إحداها ادعاء المظلومية والحاجة بإرسال صور لأصحاب حاجة فعلية، ينسبها الشخص لنفسه بهدف كسب التعاطف وجمع المال، قد تكون لسكن بظروف صعبة أو حالة صحية ما، وفي الغالب يتم استخدام مستندات وإثباتات مزورة.

وذكر أن الطريقة الأخرى تكمن في انتحال صفة جهة خيرية، سواء وهمية كلياً أو موجودة بالفعل، كما تنتشر حسابات تنتحل أسماء شخصيات بارزة كشيوخ وأمراء وأثرياء يدعون أنهم ينسقون التبرعات وهم في الحقيقة محتالون يديرون الحسابات من خارج الدولة، منبهاً أنه لا يمكن الوثوق بهذه الطرق حتى إن كان الحساب موثقاً.

وأشار سامي، إلى أن توجه الأفراد للتبرع «أونلاين» سببه سهولة الطريقة وعدم الحاجة للخروج من المنزل أو التواصل المباشر مع أحد، مبيناً أن التحويل البنكي يجب أن يتم عبر التطبيق الذكي للبنك أو بشراء قسائم المستلزمات على الإنترنت من مصادرها الرسمية والانتباه إلى أنه قد يتم بيعها بشكل وهمي ليكتشف الشخص لاحقاً أنها غير فعالة وغير حقيقية أو مستخدمة بالفعل.

ونبَّه إلى أن التبرع لجهات وهمية عن طريق الكريدت كارد «أونلاين» قد ينجم عنه سرقة البطاقة واستخدامها دون إذن صاحبها، موضحاً أنه إذا تمت التحويلات لخارج الدولة فسيكون من الصعب جداً الوصول إليها أو استعادتها.

اترك رد