الرؤية: البرمجيات الخبيثة .. سمٌّ يخترق الهواتف الذكية
حملت الثورة التقنية في طياتها ثغرات جعلت من اقتناء التكنولوجيا الحديثة منفعة لا تخلو من المنغصات إلى حد السرقة والابتزاز على يد قراصنة الشبكة العنكبوتية.
وأفاد «الرؤية» خبير أمن المعلومات عبدالنور سامي بأن البرمجيات الخبيثة تحاول اختراق خصوصية أي جهاز والحصول على بياناته كافة بطرق ملتوية يغفل عنها صاحب الجهاز.
وأوضح أن من إحدى طرق التهديد التي ينتهجها القراصنة اختراق الجهاز وتشفير بعض محتوياته ثم المطالبة بفدية من أجل «تحرير» الملفات وعدم نشرها ضماناً لسمعة صاحب الهاتف والجهاز الإلكتروني.
ونبّه الخبير سامي إلى عدم التفاوض قطعياً مع مخالفي القانون، موضحاً أن المقرصنين أشخاص لا يفون بوعودهم ولا تهمهم أي مبادئ، مشيراً إلى أن على صاحب الجهاز تقبل الأمر والتوجه إلى الأمن.
وشدد على أن الثقة في وعد المقرصن باطلة، إذ إن مخترق الجهاز أياً كان لن يحرر ملفات أي جهاز جرت قرصنته بمجرد دفع مبلغ بسيط، بل يصنف فعله على أنه طبق مقبلات ليضمن وصول الطبق الرئيس لاحقاً وهو مبالغ مادية أكبر أو غيرها.
وذكر سامي أن هذا النوع من الابتزازات والاختراقات حديث العهد على الهواتف الذكية، مبيناً أن نظام الآيفون iOS تصدى للأسوأ، إلا من بعض العقبات التي مازال يواجهها في الصدد نفسه.
وأكد الخبير على أهمية الوعي الأمني لصاحب الجهاز بأن يكون يقظاً، مشدداً على بعض الاختراقات التي يكون مردها تغافل المستخدم واستخدامه برامج مشتركة مع جهات أخرى، إضافةً إلى فتح برامج غير موثوقة، وفتح ملفات مجهولة المصدر وروابط عشوائية
دانية الشمعة – أبوظبي